لماذا تكره الكتابة - طرق بسيطة لتُحب الكتابة من جديد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

الصفحة البيضاء هي حقا كابوس

أعظم الكاتبين عبر العصور هابوها أكثر من أي شيء آخر،

مع ذلك، إن أردت شيئا ان يحدث،عليك ان تسكب الحبر على تلك الصفحة والبدء بالكتابة، عليك فعلها كل يوم.

مثل المحقق، الكاتب دائما ينقب،

وعندما يكشف ذلك التنقيب عن فكرة، يكون الكاتب في أمس الحاجة لطريقة استعمالها.

معاناة مواجهة صفحة بيضاء،  قد يُشفى بمواجهة ما لا تفعل.

وما لاتفعله هو 3 خطوات بسيطة يمكن ان تساعدك على حل هذه المشكلة القديمة:

1- انت لا تقوم بالبحث:

هل ظننت انك ستستطيع كتابة شيء رائع و جيد جدا من السماء المرصعة بالنجوم؟

لا، انها لا تعمل بهذه الطريقة!

 بل يجب عليك معرفة ما تتحدث عنه جيدا من أجل كتابة شيء ذو مستوى رفيع، الطريقة الوحيدة لفعل هذا هو ان تقرأ، تسمع، تبحث، تنقب وتفكر.

الكُتَاب القدماء، كان عليهم الاشتراك في الجرائد والمجلات، وقراءة مكتبات من الكتب،

في حين، أنت لديك الأنترنت!!

الكتابة هي البحث.

2- انت لا تضع الخطوط العريضة:

إذا كنت تفكر في قائمة من الأرقام الرومانية و الحروف الأبجدية الهرمية اللانهاية لها، أنت تظن ان الخطوط العريضة أمر نظامي ومعتاد،

لاتفعل ذلك.

قائمة بسيطة من الأفكار الأساسية هي جد كافية في أغلب عملية كتابتك.

الهدف هنا، هو إعطاء نفسك خريطة مبسطة، حتى يستطيع عقلك التحرك بحرية فيها.

القيد هو سر الإبداع.

3- انت لا تعيش:

كل مطحنة تحتاج حنطة.

الفشل بلا هوادة، النقاش مع العائلة، المشي تحت المطر، أشهى وجبة أكلتها، التمشي مع حيوانك الأليف، كل هذا يذهب الى خزنة الدماغ، وغالبا ما يتم استعماله في الصفحة،

 

التجارب الجيدة و السيئة كلها تستطيع استعمالها، إذا كنت تتساءل كيف (وإذا) يمكن ان يعمل هذا ويطبق في الواقع، قم بقراءة Ben Settle.

اذا كنت لا تعيش، فأنت لا تكتب.

كيف يمكنك ان تشتهي الصفحة البيضاء مجددا:

قد أخطأت في بداية هذه الصفحة البيضاء سابقا،

 فالصفحة البيضاء ليست بكابوس، أو على الأقل لا يجب عليها ان تكون.

إنها مجرد مرافق متواضع، الذي يحتاج كل يوم تضحية، التزام و نزاهة.

 إنها  تفعل لك معروف.

ستفشل أكثر من أن تنجح، لكن، مثل أي شيء يستحق الفعل، ستنهض، تكمل ثم تطمح لمكافئتك. هذه هي الطريقة للوقوع في الكتابة مجددا — إلتزام بسيط لممارسة اليومية لحرفتك.

وحاليا صفحة بيضاء تناديك ، ماهو جوابك؟

تحياتي لك أخي/أختي، وأتمنى أن تكون إستفدت معي في موضوع اليوم.

إلى اللقاء.