تدوينات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، في الجزء الأول تحدثت لك عن حالة التدوين في الانترنت، إذا لم تكن قد قرأت الجزء الأول، هاهو لك رابطه: كيف تجعل زوارك دائمين ؟ - الجزء الأول - إن واحدة من أهم الطرق لجعل زائر موقعك او مدونتك دائم هي: التشويق الداخلي .  ستتساءل هنا ماهو التشويق الداخلي وكيفية إحداثه؟ سأقول لك لا تتسرع فإني على وشك شرحه لك بالتفصيل :D. - مقدمة للتشويق الداخلي : التشويق هو مشهد في كتاب ، فيلم ، قصة صحفية ، أو برنامج تلفزيوني والذي يحمل شيئا من القارئ أو المشاهد. الوعد هنا هو أنك إذا أكملت المشاهدة أو القراءة سوف تحصل على ماكنت تريده أو تبحث عنه. إنه الفن الذي يجعل من زوارك يرجعون للبحث عن المزيد. من المحتمل أن تكون على دراية تامة بجوهر التشويق على المستوى الكلي، الذي تم تصميمه ليجعل الشخص مرتبطا بالمحتوى حتى تنشر المقال أو الحلقة القادمة. لكن هناك طريقة أخرى للتفكير في التشويق على المستوى الجزئي المعروف ب التشويق الداخلي.   التشويق الداخلي يربط قصتك، مقالك أو برودكاستك معا باستخدام العواطف، وهذه تصريحات و أدوات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اسمع... فقط أنك جعلت زوارك يقرؤون عنوان المقال، لا يعني ذلك أن عملك قد انتهى، ولا كذلك يكون قد انتهى ان قرؤوا الجمل الاولى، وهذا المقال هو أبسط مثال، ربما قد أكون اثرت انتباهك بعنوان المقال...  جذبتك بالجملة الأولى، الثانية والثالثة وهكذا، حتى التقيت أنت و أنا هنا في التاسعة :D. هممم! كنت محقا أليس كذلك ؟ "ماذا تفعل الآن ؟" لدي فكرة : مارأيك لو قمت أنت و أنا بتجريد و تفكيك واحدة من أهم الأشياء في عالم الكتابة، حتى تستطيع ان تتحكم في زوارك وجعلهم يقرؤون كل ما تكتبه بلهفة، 100 كلمة أو ألف؟ رائع أليس كذلك ؟ إذا لنبدأ على بركة الله، الحالة التعيسة للكتابة على الانترنت : كان لوسائل الاعلام الاجتماعية تأثير كبير على عناوين المواضيع والتدوينات. ابحث داخل مواقع مثل: Mashable, Inc, Buzzfeed, or Bleacher Report, وسترى أن الهدف الاسمى هو صدمة أو مفاجأة القراء. الكل يريد ان يكتب العنوان الذي يستطيع ان ينتشر مثل الفيروس ... و بالضبط مثل هذه المواضيع هي التي تحظى بأكبر عدد من المشاركات داخل ا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، من اهم العلوم التي يجب عليك تعلمها، دراستها واستعمالها في حياتك اليومية مهما كان تخصصك، اهتماماتك أو هواياتك الا وهي التنمية البشرية.   التنمية البشرية من العلوم التي تساعدك كثيرا في حياتك اليومية، عند شراء ملابسك، عند تحدثك مع أصدقائك و اناس من محيطك, أو عند مرؤوسيك في العمل،  سواءا كنت في العاشرة أو المئة من عمرك. إنها من العلوم التي تجعل لك كاريزما وشخصية بالغة و جاذبة وساحرة، تترك لدى كل شخص بصمتك الخاصة. لكي تكون لك خبرة في هذا المجال، عليك - ولابد - أن تبدأ بقراءة والقراءة، فإن كنت لا تحب القراءة والمطالعة فعليك البدء بترويض نفسك على المطالعة، ابدأ بكتب أحد أهم رائدي هذا المجال وهو الدركتور:إبراهيم الفقي (رحمه الله)، أنصحك كثيرا بقراءة كتبه.  إن شاء الله  سأضع بعض المقالات و المواضيع المهمة في هذا المجال لتبدأ طريقك نحو الأفضل، فقط ترقبوا مواضيعي القادمة  إن شاء الله. لا تنسى الاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد مواضيعي، تحياتي لك، الطــاهر.